يمكن أن تكون عدة أنواع من الضوضاء أو الردع الصوتي فعالة في تخويف الطيور بعيدًا عن مناطق معينة. تم تصميم هذه الضوضاء عادةً لتقليد أصوات الحيوانات المفترسة أو خلق بيئة تجدها الطيور غير مريحة. وفيما يلي بعض الأساليب القائمة على الضوضاء التي يمكن أن تردع الطيور:
مكالمات المفترس:يمكن تشغيل النداءات المسجلة للحيوانات المفترسة من الطيور الطبيعية، مثل الصقور أو النسور أو البوم، لخلق وهم الخطر. قد ترى الطيور هذه النداءات بمثابة تهديد وتصبح حذرة، مما يدفعها إلى مغادرة المنطقة.
أجهزة الموجات فوق الصوتية:تصدر أجهزة طارد الطيور بالموجات فوق الصوتية أصواتًا عالية التردد غير سارة للطيور ولكنها غير مسموعة عمومًا للبشر. يمكن أن تكون هذه الأجهزة فعالة في ردع الطيور عن أماكن تجثمها أو تعشيشها.

نداءات الاستغاثة:تستخدم بعض أنظمة مراقبة الطيور نداءات استغاثة مسجلة من نفس النوع للإشارة إلى الخطر. إن سماع نداءات الاستغاثة من نوعها يمكن أن يدفع الطيور إلى الفرار من المنطقة.
أجهزة التخويف الصوتية:تنتج أجهزة التخويف الصوتية أصواتًا عالية وغير متوقعة، مثل الانفجارات العالية أو التصفيق أو صفارات الإنذار، لإخافة الطيور وإبعادها. غالبًا ما تُستخدم هذه الأجهزة في المطارات والمواقع الزراعية لمنع اصطدام الطيور أو تلف المحاصيل.
أجراس الرياح والشريط العاكس:تصدر أجراس الرياح والشريط العاكس ضوضاء عندما تتحرك في مهب الريح. الصوت والحركة يمكن أن يمنعا الطيور من الهبوط أو التعشيش في المنطقة المجاورة.
قاذفات الطيور والألعاب النارية:هذه عبارة عن أجهزة نارية تنتج انفجارات عالية لإخافة الطيور مؤقتًا. وهي تستخدم عادة في المطارات وفي الزراعة لتفريق أسراب الطيور.
أجهزة التخويف المثبتة على السقف:تشتمل بعض حلول التحكم في الطيور على أجهزة مثبتة على السطح تصدر أصواتًا أو اهتزازات دورية. يمكن أن تمنع هذه الطيور من الجلوس على أسطح المنازل أو الحواف.
من المهم ملاحظة أن فعالية وسائل الردع القائمة على الضوضاء يمكن أن تختلف اعتمادًا على أنواع الطيور ومستوى اعتيادها. قد تعتاد الطيور على الضوضاء المستمرة أو المتكررة مع مرور الوقت، لذلك يوصى غالبًا بالتناوب أو الجمع بين طرق الردع للحفاظ على فعاليتها.